إن آثار قدرةِ الله في الكون ظاهرة ،والبرقُ من هذه الظواهر الكونية العجيبة ،فهو الذي يسخّر البرقَ فيخافه بعضُ الناس خشية الضرر على محصوله من نزولِ المطر أو ما يترتّب عليه من الصواعق ،ويطمع فيه بعضُهم رجاءَ نزول الغيث لسقي الزرع ..فبعضهم يخاف وبعضُهم يطمع في الخير من ورائه ،والله تعالى هو الذي ينشئ السحابَ المملوءة بالأمطار فيغيث بها الزرعَ والضرع .