ولما خوّف تعالى العباد بإنزال مالا مرد له ،أتبعه ببيان آيات قدرته وقهره وجلاله فقال سبحانه:
[ 12]{ هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال 12} .
{ هو الذي يريكم البرق خوفا} أي من الصواعق{ وطمعا} أي بالمطر أن يحيي النبات{ وينشئ السحاب الثقال} أي بالماء .