الروح: الوحي .
أنذروا: خوفوا .
بعد أن تبرّأَ سبحانه من الشريك ،بيّن أنه تعالى وحدَه يعرف أسرار هذا الكون ،وأنه يُنَزّلُ ملائكتَه بالوحي الذي يُحيي القلوبَ على من يريد من عبادِه الذين يصطفيهم ،لِيُعلِّموا الناس ،ويُنذِروهم بأنَّ إله الخلْق واحدٌ
لا اله إلا هو ،فاحذَروا ،وأخلِصوا له العبادة ،والتزِموا بالتقوى والإيمان .
قراءات:
قرأ الكسائي عن أبي بكر: «تنزيل الملائكة » بفتح التاء والنون والزاي المشددة .وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: «ينزل » بضم الياء وكسر الزاي من أنزل .والباقون: «ينزل » بضم الياء وكسر الزاي المشددة .