لا جرم: لا بد .ولا محالة وتأتي بمعنى القسم: حقا .
وبعد أن ذكر الأسبابَ التي لأجلِها أصرَّ الكفار على الشِرك وإنكارِ التوحيد ،ذَكَرَ هنا وعيدهم على أعمالهم فقال:
حقاً إن الله يعلم ما يسر هؤلاء المشركون ،ويعلم ما يعلنون من كفرهم وافترائهم عليه .{إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المستكبرين} عن سماع الحق والخضوع له .
وفي الحديث الصحيح: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقالُ ذرةٍ من كِبْر » .وفي حديث صحيح آخر «إن المتكبرين أمثال الذر يوم القيامة ،تطؤهم القيامة ،تطؤهم الناس بأقدامهم لتكبّرهم » .