ولما أبطل اللهُ عبادة الأصنام وبيّن فساد مذهب المشركين ،بيَّن أنه الإله الواحد الخالقُ المدبِّر .
إن الإله الذي تجبُ عبادته هو الله الواحدُ الخالق لا شريك له ،أما الذين لا يؤمنون بالعبث والحساب فإنّ قلوبَهم مغلَقَةٌ منكِرة لوحدانيته ،
وهم مستكبِرون لا يريدون التسليمَ بالبراهين الواضحة ،ولا يؤمنون بالرسول الكريم .