بعد أن بين الله أحوالَ المكذبين وما ينالهم في الدنيا والآخرة ،ذكر هنا وصف المؤمنين وثقتَهم بالله ورسوله ،وما أعدّ لهم من الخير والسعادة في جناتٍ تجري من تحتها الأنهارُ جزاء إيمانهم وإحسانهم .
وقيل للذين آمنوا بالله واتقوا: ما الذي أنزلَه ربُّكم على رسوله ؟قالوا: أَنزل عليه القرآن فيه خيرُ الدنيا والآخرة للناس جميعا ،فكانوا بذلك من المحسنين .والله تعالى وعد بأن يكافئ المحسنين بحياة طيبة ،وفي الآخرة لهم الجنةُ بما أحسنوا .