يعرشون: بضم الراء وكسرها .يرفعون العرائش من الكروم وغيرها .
وألهَمَ اللهُ النحل أسبابَ حياتها ،ووسائلَ معيشتها ،فهي تتَّخِذ بيوتاً في كهوف الجبال ،وفي الشجر ،وفي عرائشِ الكرم وغيرها .
ومن يرى خليَّةَ النحل وما فيها من نظامٍ وتدبير وهندسة بيوتٍ يجد العَجَبَ في هذه القدرةِ الفائقة والترتيب العجيب .وقد كُتب في ذلك مؤلفاتٌ عديدة ،فالخليّة مملكة قائمةٌ بذاتها ،لها ملكة واحدة ،وعددٌ كبير من الشغّالين ،منهم من يطعم الملكة التي تبيض لهم ،ومنهم من يخدم الصغار ويربيهم ،ومنهم من يحرس الخلية ،ومنهم من يصنع العسلَ والشمع الذي تُبنى منه البيوتُ السداسية الشكل ،العجيبةُ في الدقة والصنع .
قراءات:
قرأ أبو بكر وابن عامر: «يعرُشون » ،بضم الراء .و الباقون: «يعرِشون » ،بكسر الراء .