ذللا: مفردها ذلول: الطائع المنقاد .
ثم هداها الله للأكل من جميع أنواع الثمرات والنبات ،وأن تسلكَ الطرق التي هيأها لها الله .وبعد أن تتغذى من شتّى أنواع الثمار ،تهضم ذلك كلَّه ،ثم يخرج من بطونها شراب مختلف الألوان ،جعل الله فيه شفاءً عظيما للناس ،وغذاءً لا مثيل له .وميزة العسل أنه يُستعمل غذاء ودواء .وقد أُلفت فيه مؤلفاتٌ عديدة ،وكان العسل هو الوسيلةَ للتحلية من أقدم العصور إلى أن صار السكّر سلعةً تجارية هامة .وكما قلتُ: إن عسل النحل مغذّ ويمتصه الجسم بسهولة ،وينتفع به ،ويحتوي على 70 - 80% سكراً ،والبقية ماء ،وأملاح معدنية ،وآثار من البروتين والأحماض ،ومواد أخرى .