فألقوا إليهم القول: يعني: أن شركاءهم الذين كانوا يعبدونهم كذبوهم .
ثم أخبر الله عن محاولة المشركين إلقاءَ تبعة أعمالِهم على آلهتهم التي عبدوها ،وردَّ آلهتهم عليهم فقال: وإذا رأى الذين أشركوا آلهتَهم التي عبدوها قالوا: يا ربنا هؤلاء الذين كنا نعبُدهم مخطئين ،فخفّف عنا العذابَ بإلقاء بعضِه عليهم .
فيجيبهم شركاؤهم قائلين:{فَألْقَوا إِلَيْهِمُ القول إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} .فردّوا عليهم قولَهم ،وقالوا: إنكم لكاذبون في دعواكم أنّنا شركاء لكم في الإثم ،وإنكم لما عبدتمونا ،إنما عبدتُم أهواءكم .