التنزل: النزول .
بعد أن ذَكر اللهُ قَصص الأنبياء عليهم السلام وأعقبه بذِكر ما أحدثه الخَلْفُ بعدهم وَذكَر جزاءَ الفريقين ،أعقب ذلك بقصص تأخر جبريلَ على النبي صلى الله عليه وسلم ردّاً لما زعمه المشركون من أنه كان يتأخر عليه وبياناً لهم أن الأمر على غير ما زعموا .
وما تنزِلُ الملائكةُ بالوحي إلا بأمر الله على ما تقتضيه حكمتُه ،وتدعو إليه مصلحة عبادهوالكلام على لسانِ جبريل: إن أمْرَنا موكولٌ إلى الله تعالى يتصرّف فينا حسب مشيئته ،فهو سبحانه المالكُ المدبّر العالِمُ بمستقبلنا وماضينا وما بين ذلك .ولإحاطة عِلمه بملكهفإنه لا يطرأ عليه غَفْلة ولا نسيان .