النسخ في اللغة: الازالة ،يقال: نسخت الشمس الظل: أزالته .
الإنساء: إذهاب الشيء من الذاكرة .
الولي: الصديق .النصير: المعين .
في هذه الآية ردٌّ على اليهود الذين كانوا يطعنون في الإسلام والقرآن والنبي عليه الصلاة والسلام .وكانوا لا يتركون فرصة دون أن يعترضوا ويحاولوا تشويه الحقائق .فكانوا يقولون: ما بال هذا النبي يأمر قومه بأمر ثم يبدله بعد ذلك ؟فردَ الله تعالى عليهم بقوله:{مَا نَنسَخْ مِنْ آيةٍ} أي ما نغير حكم آية أو نؤخرها الا أتينا بما هو خير منها .وذلك لمصلحة الناس واظهار الدِّين .وكل هذا من الله القادر على كل شيء .
القراءات: قرأ ابن عامر: ما نُنسخ من أنسخ الرباعي .وقرأ ابن كثير وأبو عمرو «ننسأها » أي نؤخرها .وقرئ «تنسها » .و «تنسها » بالبناء للمفعول .وقرأ أبو عمرو « ناتِ» بدون همزة .