الويل: الهلاك ،أي: هلاك وعذاب كبير لهؤلاء الأحبار الذين يكتبون من عندهم ،ثم يقولون للأميين: هذه هي التوراة التي جاءت من عند الله .كل هذا الإفك ليصلوا من ورائه إلى أغراض تافهة من عرض الدنيا ،كالثروة والجاه المزيف .وقد وصف الثمن بالقلة ،لأن كل ما يباع به الحق تافه قليل .فالحق أثمن الأشياء وأغلاها .
وقد جنى أحبار اليهود ثلاث جنايات: تغيير صفة النبي صلى الله عليه وسلم ،والافتراء على الله ،وأخذ الرشوة ،فهددهم الله على كل جناية بالويل والثبور .