أسِفا: حزينا .
فأخلفتم موعدي: ما وعدتموني من الثبات على الايمان .
عاد موسى الى قومه بعد أن قضى الميعاد وهو في غضبٍ شديد وحزنٍ لِما أحدثوه بعده ،وخاطب قومه منكِرا عليهم عملهم:
{قَالَ ياقوم أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً} .
لقد وعدكم ربكم بالنجاة والهداية بإنزال التوراة ،والنصر ،فهل تناسيتُم وعدَ ربكم ؟.
{أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ العهد} .
لم يطل عليكم العهدُ حتى تنسوا وعد الله لكم ،أم أردتم بسوء صنيعكم أن ينزل بكم غضبُ الله جزاء عبادتكم العجلَ ،فأخلفتم عهدَكم لي !!