ثم يعلنُ بعد ذلك كلّه حقيقة العقيدة ،والدين الحق فيقول:
{إِنَّمَآ إلهكم الله الذي لا إله إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً} .
وبهذه الآية وما فيها من إعلان عن الإله الحقيقي الذي لا اله الا هو ينتهي هذا القدْر من قصة موسى في هذه السورة ،وتتجلى فيه رحمةُ الله ورعايته بحَمَلِة دعوته من عباده .