وشخّص موسى في آخر جملة ،ومع التأكيد الشديد على مسألة التوحيد ،حاكمية نهج الله ،فقال: ( إنّما إلهكم الله الذي لا إله إلاّ هو وسع كلّ شيء علماً )فليس هو كالأوثان المصنوعة التي لا تسمع كلاماً ،ولا تجيب سائلا ،ولا تحلّ مشكلة ،ولا تدفع ضرّاً .
في الواقع ،إنّ جملة ( وسع كلّ شيء علماً ) جاءت في مقابل وصف العجل وجهله وعجزه الذي ذكر قبل عدّة آيات .
/خ98