جُذاذا: قطعا .
وأقبل عليها فكسرها جميعا إلا الكبير فتركه .وقد أراد بهذه الطريقة أن يُفْهم القومَ مركز آلهتهم ،ويقيم الحجة عليهم في أن تلك الأصنام لا تنفع ولا تضر .فها هي لم تستطع أن تردّ الأذى عن نفسها .
أما تركُ إبراهيم كبيرها قائماً فذلك لكي يسألوه إذا كان يجيب أو يتكلم .
قراءات:
قرأ الكسائي:{جذاذاً} بكسر الجيم .والباقون:{جذاذا} بضم الجيم .