وقوله:( فجعلهم جذاذا ) أي:حطاما كسرها كلها ( إلا كبيرا لهم ) يعني:إلا الصنم الكبير عندهم كما قال:( فراغ عليهم ضربا باليمين ) [ الصافات:93] .
وقوله:( لعلهم إليه يرجعون ) ذكروا أنه وضع القدوم في يد كبيرهم ، لعلهم يعتقدون أنه هو الذي غار لنفسه ، وأنف أن تعبد معه هذه الأصنام الصغار ، فكسرها .