{ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا} أي قطعا مكسرة ،بعد أن ولوا عنها ،ليعلموا أنها لا تتحلم إلى هذا الحد .فهو عجزهم في الدفع عن أنفسهم .فتوقع عابدهم الدفع عن نفسه غاية السفه{ إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ} فيسألونه:لم فعل بآلهتهم ؟ فإذا ظهر عجزه عن النطق ،فمن دونه أعجز منه في ذلك .فضلا عن الدفع للذي أظهر عجزهم فيه .فرجعوا فأتوا بيت الأصنام فوجدوها جذاذا .