على كلّ حال ،فإنّ إبراهيم من دون أن يحذر من مغبّة هذا العمل وما سيحدث من غضب عبدة الأصنام العارم ،دخل الميدان برجولة وتوجّه إلى حرب هذه الآلهة الجوفاءالتي لها أنصار متعصّبون جهّالبشجاعة خارقة وحطّمها بصورة يصفها القرآن فيقول: ( فجعلهم جذاذاً إلاّ كبيراً لهم ) وكان هدفه من تركه ( لعلّهم إليه يرجعون ){[2525]} .
/خ58