ذلك النصر الذي ينصره الله لمن بُغي عليه هيِّن على الله ،لأنه قادر على كل شيء ،ومن آياتِ قدرته البارزة هيمنتُه على العالَم ،فيداول بين الليل والنهار ،بأن يزيد في أحدِهما ما يُنْقِصُه من الآخر ،فتصير بعض ظلمة الليل مكانَ ضوء النهار ،وعكس ذلك والقادرُ على هذا الكون ،قادرٌ على نصر المظلومين .وهو مع تمام قُدرته سميعٌ لقول المظلوم بصيرٌ بفعل الظالم ،لا يغيب عنه شيء .