ذلك الاتصاف بكمال القدرة ،والتصرّف المطلق في الكون ،إنما هو لأن الله هو الحق الذي لا إله معه غيره ،وأن ما يعبده المشركون من الأصنام هو الباطل ،وهو العليُّ
لا سلطان فوق سلطانه ،وهو الكبير الذي وسع كل شيء قدرةً وعلما ورحمة .
قراءات: قرأ ابن كثير ونافع وابن عارم وأبو بكر:{وإن ما تدعون من دونه} بالتاء والباقون:{ما يدعون} بالياء .