من رجالٍ لا تَشغَلُهم الدنيا وزخرفها ولا بيوعهم وتجارتهم عن ذكر الله ..
فهم يعملون للدنيا في الأسواق والحقول والمصانع ،ويعملون للآخرة فيؤدون جميع فروضهم وواجباتهم ،فلا تشغلهم الدنيا عن الآخرة ،ولا الآخرة عن الدنيا .
وهم مع هذا يخافون هولَ يوم القيامة الذي تضطربُ الأفئدة من شدّته ،وتشخَصُ فيه القلوب والأبصار في حيرة ودهشة .