الشهوات: مفردها شهوة ،وهي التي فسرها الله في الآية بمعنى جميع ما يشتهي الإنسان .
الأنعام: الإبل والبقر والغنم .
الخيل المسوّمة: الخيل الحسان المعدّة للركوب والقتال:
فُطر الناس على حب التملك وإشباع شهواتهم إلى الاستحواذ ،كما في مجال التمتع بالنساء وكثرة البنين وتركيم قناطير الذهب والفضة واقتناء الخيل الحسان ،والأنعام العائدة بالربح ،والعقار ،والأراضي المفلوحة ..ولكن ذلك كله لا يقاس بشيء مما عند الله الذي أعدّه لعباده في الحياة الآخرة .فلا ينبغي للناس أن يجعلوا همّهم في هذا المتاع العاجل ،بحيث يشغلهم عن الاستعداد لخير الثواب الآجل ،والله عنده حسن المآب .
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنّى أن يكون لهما ثالث ،لا يملأ جوفَ ابن آدم إلا التراب ،ويتوب الله على من تاب » .