إذ فزعوا: إذ خافوا .
فلا فوت: فلا مهرب .
في ختام السورة يبين الله حالة الجاحدين وكيف يتولاهم الفزعُ والخوف الرهيب في ذلك اليوم العصيب .ولو ترى أيها الرسول ،هؤلاء المكذّبين إذ تملّكهم الفزعُ يوم القيامة عندما يرون العذاب الشديد ،لرأيتَ ما يعجز القول عن وصفه ،فلا مهربَ لهم من العذاب ،وأُخذوا إلى النار من مكان قريب .