الزَّعم: القول .وكثر استعماله في مظنّة الكذب .
الطاغوت: الطغيان والمعبود من دون الله .
تعرض هذه الآية الكريمة لوناً من ألوان التمرد على الوضع التشريعي السابق ،فقد وصفتْ قَوماً أنهم يؤمنون بما أُنزل إلى الرسول والأنبياء السابقين من الكتب ،لكنهم يريدون أن يتحاكموا في خصوماتهم إلى رؤوس الطغيان والضلال ،فيقبلون حكم غير الله .إنهم يتحاكمون إلى الطاغوت فيحلّلون ما حرم الله ،ويحرّمون ما أحل .ولقد أمرهم ا لله أن يكفروا بالطاغوت ،ولا يتحاكموا إليه ،إلا أن الشيطان يصدّهم عن طريق الحق .