ثم ذكر منة الله على عباده المؤمنين بقوله تعالى:{وَهُوَ الذي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً} فصان كلا الفريقين عن الآخر ،وأوجد صلحا فيه خيرة للمؤمنين ،وعافية لهم في الدنيا والآخرة .
قراءات:
قرأ أبو عمرو: يعملون بصيرا ،بالياء ،والباقون: بما تعملون بالتاء .