يطبع الله على قلوب الكافرين: يختمها ويقفلها .العهد: الوصية والميثاق .الفسوق: الخروج عن كل عهد ،وعصيان أوامر الله .
هذا الخطاب موجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسليةً له على الصبر في دعوته ،وذلك عن طريق تذكيره بما في قصص أولئك الرسُل مع أقوامهم من العِبر والمواعظ ،وبيان أن ما يلاقيه هو مِنْ قومه من ضرورة العناد والإيذاء ليس بِدعاً .
تلك القرى التي بعدُ عهدها وجَهِل قومُك حقيقة حالها ،نقصّ عليك الآن بعض أخبارها .لقد جاء أهلَ تلك القرى رسلُهم بالبينات الدالة على صدق دعوتهم ،فلم يؤمنوا بها ...
{كَذلِكَ يَطْبَعُ الله على قُلُوبِ الكافرين} .
هكذا جعل الله حجابا على قلوب الكافرين وعقولهم فيخفَى عليهم طريق الحق وينأون عنه .