إننا لم نجد لأكثرِ أولئك الأقوام وَفَاءً بِمَا أوصيناهم به من الإيمان ،على لسان الرسل ،بل وجدنا أكثرهم خارجين على كل عهد ،فطريّ وشرعي ،فهم ناكثون غادرون .
وفي التعبير ب «أكثرهم » إيماءٌ إلى أن بعضهم قد آمن .وهذا من دأب القرآن الكريم في تحقيق الحقائق على وجه الصدق ،فهو لا يسلب أحداً حقه ،ولا يعطيه حق غيره .