وُسْعها: ما تقدر عليه .
يعرض الله تعالى هنا المشهدَ المقابل ،وهو حال المؤمنين وما يلاقونه يوم القيامة من نعيم ،وكيف يُذهِب من صدروهم كلَّ حقدٍ وغل ،فيحمَدون الله على نِعمه وما أورثهم من جنات .وتلك طريقة القرآن الكريم ،وهذا منهجه الحكيم .
والذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة التي لم نكّلفهم إلا ما يُطيقونه منها ،هم أهل الجنة يتنعّمون فيها ،خالدين فيها أبدا .