النكد: العسِر .
الشحيح: القليل النفع .
نصرّف الآيات: نبدل الأشياء من حال إلى حال .
وبعد أن ضرب الله إحياءَ البلاد بالمطر مثلاً لبعث الموتى ،ضرب اختلاف نتاج البلاد مَثَلاً لما في البشَر من اختلاف الاستعداد لكّلٍ من الهدى والكفر .
أما الأرض الجيدة التربة فإن نباتها يخرج نامياً حياً بإذن ربه ،ويكون كثير الغلّة طيب الثمرة .وأما الأرضُ الخبيثة فإنها لا تُخرج إلا نباتاً قليلاً عديم الفائدة .
في مثل ذلك التصريف البديع نردّد الآياتِ الدالّةَ على القدرة الباهرة ،ونكررها لقوم يشكرون نِعمنا ،وبذا يستحقُّون المزيد منها .