يوم عظيم: يوم القيامة .
بعد أن ذكر الله تعالى الإنسان ومعادَه ،وأن مردَّه إليه يوم القيامة ،جاء هنا يذكر قصص الأنبياء مع أُممهم ،وكيف أعرضتْ عن دعوتهم .وذلك حتى يبيّن للرسول الكريم أن إعراضَ المشركين عن قبول الدعوة ليس أمراً جديدا ،بل وفي هذا تسليةٌ له صلى الله عليه وسلم .
أكّد الله تعالى مخاطِباً البشَر جميعا بأنه أرسلَ نوحاً إلى قومه الّذين بُعث فيهم ،وقال لهم مذكِّرا بأنه منهم: يا قومُ اعبُدوا الله تعالى وحدَه ،فليس لكم أيُّ إلهٍ غيره تتوجّهون إليه في عبادتكم .إني أخاف عليكم عذابَ يومٍ شديدٍ هولهُ ،وهو يوم الحساب والجزاء ...
قراءات:
قرأ الكسائي: «ما لكم من إله غيرِهِ » بكسر الراء والهاء .والباقون «غيرُهُ » بضم الراء والهاء .