ليُثْبتوك: ليمنعوك من الحركة بالحبس وشد الوثاق .
يمكرون: يدبرون لك أخبث الحيل .ويمكر الله: يُبطل مكرهم .
في هذه الآية الكريمة تصوير لموقف المشركين وهم يبيتون لرسول الله قبل الهجرة ويتآمرون عليه .
اذكر أيها الرسول ،نعمة الله عليك إذ يمكر بك المشركون للإيقاع بك ،إما بالحبس الذي يمنعك من لقاء الناس ودعوتهم إلى الإسلام ،وإما بالقتل ،وإما بأن يُخرجوك من مكة ،يدبّرون لك التدبير السيء ،والله تعالى يُبطل مكرهم بأن يدبرّ لك الخروج من شرهم .وتدبيرُ الله هو الخير وهو الأقوى والغالب .