ذلك ،أي الذي ذُكر من أخْذه لقريش بكفرهم بنعم الله عليهم .لقد كذّبوا رسوله وأخرجوه من دياره وحاربوه ،ففعل الله بهم كما فعل بالأمم من قبلهم ،ولقد جرت سنّة الله أن لا يغيرّ نعمة أنعمها على قوم ،كنعمة الأمن والرخاء والعافية ،حتى يغيروا ما بأنفسِهم .وهذا عدل في الجزاء .
{وَأَنَّ الله سَمِيعٌ عَلِيمٌ} سميع لما يقولون عليم بما يفعلون .