لا تصلِّ أيها الرسول ،في هذا المسجد أبدا .إن المسجد الذي أقيم على التقوى ابتغاءً لوجه الله ،وطلباً لمرضاته من أول يوم ،هو أحقُّ من غيره أن تصلّي فيه وتؤدي شعائر الله وهو مسجد قباء .
إن في مسجد قباء رجالاً يعمُرونه بإقامة الصلاة ،يحبّون أن يطهِّروا أجسادَهم وقلوبَهم بأداء العبادة الصحيحة فيه ،«والله يحب المطهّرين » الذين يبالغون في طهارة الروح والجسد ،لأن فيهما الكمالَ الإنساني .