إنما اللوم والمسؤولية على هؤلاء الذين يطلبون الإذنَ في القعود عن الجهاد ،وهم أغنياء قادرون على الخروج معك ،لكنهم مع قدرتهم رضوا بأن يقعدوا مع المتخلفين من العجزة والمرضى .هؤلاء ختم اللهُ عل قلوبهم فأغِلقت عن الحق ،فهم لا يعلمون حقيقة أمرِهم ،ولا سوءَ عاقبتهم في الدنيا والآخرة .