{ نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين} أي أخبرنا الخبر الخطير بتأويله أي بمعرفة مآله ، لأنا نراك محسنا من المحسنين ، أحسنا الظن به وأكدا أنهما يريانه محسنا من المحسنين .
أجابهما يوسف ، ولكن قبل أن يجيبهما دعاهما إلى الحق وإلى عبادة الله وحده ، وأثبت ما يوجب نبوته ، ونحسب أنه في هذا الوقت بلغ كمال الرجولة ، ولنجزي الكلام في المعجزة والدعوة .
أما المعجزة فقد قال ما يدل على أنه يتكلم عن الله تعالى ، وأن الله تعالى يعلمه قال: