وهكذا ،أدخل يوسف السجنَ ظلماً ،وهذه هي المحنة الثالثة والأخيرة من محن الشدة في حياة يوسف ،فكل ما بعدها رخاء .
ودخل معه السجنَ فَتَيان ،كان أحدهما رئيس الخبازين عند الملك ،والثاني رئيسَ السقاة .وقد سُجنا لخيانة نُسبت إليهما كانت ستؤدي بحياة الملك .
وبعد أن استقر يوسف في السجن ظهر أمره للناس ،وأنه يختلف عن السجناء الآخرين .وفي ذات يوم جاءه صاحب شراب الملك وأخبره أنه رأى في منامه أنه يعصر خمراً للملك ،وجاءه الخباز وقال له: إني رأيتُ فوق رأسي طبقاً من الخبز تأكل منه الطيور ،وطلبا إليه أن يفسر لكل واحد منهما ما رأى في منامه .