قوله تعالى:{وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا} .
بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه آتى ثمود الناقة في حال كونها آية مبصرة ،أي بينة تجعلهم يبصرون الحق واضحاً لا لبس فيه فظلموا بها .ولم يبين ظلمهم بها ها هنا ،ولكنه أوضحه في مواضع أخر ،كقوله:{فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ} [ الأعراف: 77] الآية ،وقوله{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا} [ الشمس: 14] الآية ،وقوله{فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} [ القمر: 29] ،إلى غير ذلك من الآيات .