قوله تعالى:{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأرض وَمَغَارِبَهَا} الآية .
لم يبين هنا من هؤلاء القوم ،ولكنه صرح في سورة «الشعراء »: بأن المراد بهم بنو إسرائيل لقوله في القصة بعينها{كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِى إسرائيل} [ الشعراء: 59] الآية ،وأشار إلى ذلك هنا بقوله بعده:{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِى إِسْرائيلَ} [ الأعراف: 137] الآية .
قوله تعالى:{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِى إِسرائيلَ} الآية .
لم يبين هنا هذه الكلمة الحسنى التي تمت عليهم ،ولكنه بينها في القصص بقوله:{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِين َوَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض وَنُرِىَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَحْذَرونَ} [ القصص: 5 – 6] .