تفسير الألفاظ:
{فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء} ،أي: فما الذين فضلهم الله في الرزق على غيرهم بمعطي مماليكهم الرزق المقسوم لهم ،بل معطيهم رزقهم هو الله نفسه ،وإنما جعل رزقهم تحت أيديهم ،فهم وسطاء لا غير ،فاستوى إذن: المالك والمملوك كلاهما عيال على الله .
تفسير المعاني:
وقد فضل الله بعضكم على بعض في الرزق ،فما الذين فضلناهم برازقي مماليكهم ،ولكنهم وسطاء في إيصال رزقهم إليهم ،فهم سواء في الاستمداد من الله ،أفبنعمة الله يجحدون ؟