ما ملكت إيمانكم: العبيد .
ثم بعد أن ذكَر اللهُ تفاوتَ الناس في الأعمال ذكر تفاوتَهم في الأرزاق فقال:
والله جعلكم متفاوتين في أرزاقكم ،فمنكم الغنيُّ ومنكم الفقير ،فما الذين فُضِّلوا بالرزق وأعطاهم الله المالَ الكثير بمعطين قِسماً من أموالهم لعبيدهم المملوكين لهم حتى يصيروا مشاركين لهم في الرزق ومساوين لهم ،مع أنهم إخوانُهم وبشرٌ مثلهم وهم أعوانهم .فما بالكم أيها المشركون بالله ،وهو الذي خَلَقَكم ورزقكم وأنعم عليكم !كيف تجحدون بنعمة الله وتشركون به غيره .
قراءات:
قرأ أبو بكر: «تجحدون » ،بالتاء .والباقون بالياء .