حفدة: جمع حفيد ،ابن الابن وابن البنت .فلا تضربوا لله الأمثال: لا تجعلوا له أشباها ونظائر .
ثم ذكر ضرباً آخر من ضروب نِعمه على عباده تنبيهاً إلى جليل إنعامه بها ؛إذ هي زينةُ الحياة فقال: واللهُ أنعمَ عليكم نِعماً لا تحصى ،منها أن خلَق لكم أزواجاً لتسكُنوا إليها ،وأكبر نعمةٍ على الإنسان هي الزوجةُ الصالحة ،فهي جنّةُ البيت .وجعل لكم من أزواجكم بنينَ وأبناءَ البنين والبنات ،كما رزقكم من الأرزاق الطيبة التي تنعَمون بها ،وهذه من زينة الحياة الدنيا .
أبعدَ كل هذه النِعم ،وكل هذه الدلائل البينة يُشركون بالله ،ويكفرون بهذه النعم !!