{ ومصدقا لما بين يدي من التوراة} أي أنه لم يأت ناسخا للتوراة بل مصدقا لها عاملا بها ، ولكنه نسخ بعض أحكامها كما قال{ ولأحل لكم بعض الذي حرم} فقد كان حرم على بني إسرائيل بعض الطيبات بظلمهم وكثرة سؤالهم فأحلها عيسى{ وجئتكم بآية من ربكم} قال الأستاذ الإمام:أعاد ذكر الآية للتفرقة بين ما قبلها وما بعدها .
{ فاتقوا الله وأطيعون} أمرهم بتقوى الله وطاعته فيما جاء به عنه .