ال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم:نزلت إنكارا على المشركين فيما كانوا يحرمون ويحلون من البحائر والسوائب والوصايا ، كقوله تعالى:( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا ) [ الأنعام:136] الآيات .
وقال الإمام أحمد:حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، سمعت أبا الأحوص - وهو عوف بن [ مالك بن] نضلة - يحدث عن أبيه قال:أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة ، فقال:"هل لك مال ؟ "قال:قلت:نعم . قال:"من أي المال ؟ "قال:قلت:من كل المال ، من الإبل والرقيق والخيل والغنم . فقال إذا آتاك مالا فلير عليك ". وقال:"هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها ، فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها ، فتقول:هذه بحر وتشقها ، أو تشق جلودها وتقول:هذه صرم ، وتحرمها عليك وعلى أهلك ؟ "قال:نعم . قال:"فإن ما آتاك الله لك حل ، وساعد الله أشد من ساعدك ، وموسى الله أحد من موساك "وذكر تمام الحديث .
ثم رواه عن سفيان بن عيينة ، عن أبي الزعراء عمرو بن عمرو ، عن عمه أبي الأحوص وعن بهز بن أسد ، عن حماد بن سلمة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي الأحوص ، به وهذا حديث جيد قوي الإسناد .