قل أيها الرسول لهؤلاء المشركين: أخبروني عن الرِزق الذي منحكم الله إياه ،حلالاً طيبا ،لكنكم جعلتم بعضهَ حراماً وبعضه حلالاً ،فلماذا ؟
وكان العرب في الجاهلية يحرّمون على أنفسهِم بعضَ الإبل وغيرها ،ويجعلون بعضَها للذكور منهم خاصة .وقد تقدم بيان ذلك في سورة الأنعام .
قل لهم أيها الرسول: إن حقّ التحريم والتحليل لا يكون إلا لِله ،فهل أذِنَ لكم بذلك ،أم أنكم تكذبون في ذلك !؟.