قل لهم أيها الرسول: افرحوا بفضلِ الله عليكم ورحمتِه بكم بإنزال القرآن ،وبيانِ شريعةِ الإسلام .إن هذا خير من كل ما يجمعه الناس من متاع الدنيا ،لأنه هو سببُ السعادة في الدارَين .
وقد نال المسلمون في العصور الأولى بسببه المُلْكَ الواسع والمالَ الكثير ،لكنّهم تأخروا الآن لبُعدهم عن القرآن والدين ،لانشغالِهم بالدنيا ومتاعها ،نسأل الله تعالى أن يردّنا إلى ديننا ،ويلهمنا الصوابَ في القول والعمل .
قراءات:
قرأ رويس عن يعقوب: «فلتفرحوا » بالتاء والباقون «فليفرحوا » بالياء .وقرأ ابن عامر ورويس: «تجمعون » بالتاء والباقون «يجمعون » بالياء .