وتقول الآية الأُخرى من أجل تكميل هذا البحث والتأكيد على هذه النعمة الإِلهية الكبرىأي القرآن المجيد: ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) ولا يفرحوا بمقدار الثروات ،وعظم المراكز ،وعزة القوم والقبيلة ،لأنّ رأس المال الحقيقي والأساس للسعادة الحقيقية هو هذا القرآن ،فهو أفضل من كل ما جمعوه ،ولا يمكن قياسه بذلك المجموع ،إِذا ( هو خير ممّا يجمعون ) .
/خ58