وقوله:( أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ) قال أبو العالية:يعني ما أسروا من كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم به ، وهو يجدونه مكتوبا عندهم . وكذا قال قتادة .
وقال الحسن:( أن الله يعلم ما يسرون ) قال:كان ما أسروا أنهم كانوا إذا تولوا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وخلا بعضهم إلى بعض ، تناهوا أن يخبر أحد منهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله عليهم مما في كتابهم ، خشية أن يحاجهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما في كتابهم عند ربهم . ( وما يعلنون ) يعني:حين قالوا لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم:آمنا . وكذا قال أبو العالية ، والربيع ، وقتادة .