(وحسبوا ألا تكون فتنة ) أي:وحسبوا ألا يترتب لهم شر على ما صنعوا ، فترتب ، وهو أنهم عموا عن الحق وصموا ، فلا يسمعون حقا ولا يهتدون إليه ( ثم تاب الله عليهم ) أي:مما كانوا فيه ( ثم عموا وصموا )
أي:بعد ذلك ( [ وصموا] كثير منهم والله بصير بما يعملون ) أي:مطلع عليهم وعليم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الغواية .