وقوله تعالى:( ولتصغى إليه ) أي:ولتميل إليه - قاله ابن عباس - ( أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ) أي:قلوبهم وعقولهم وأسماعهم .
وقال السدي:قلوب الكافرين ، ( وليرضوه ) أي:يحبوه ويريدوه . وإنما يستجيب لذلك من لا يؤمن بالآخرة ، كما قال تعالى:( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم ) [ الصافات:161 - 163] ، وقال تعالى:( إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك ) [ الذاريات:8 ، 9] . وليقترفوا ما هم مقترفون قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس:( وليكتسبوا ما هم مكتسبون وقال السدي ، وابن زيد:وليعملوا ما هم عاملون .